رأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أنه "كان على الرئيس ميشال عون أن يقوم بخطوة طلب ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا منذ 6 سنوات، وليس في الأيام الستة الأخيرة، فقد تأخر كثيرا".
وأوضح في بيان أن "الموقف السوري أتى كصفعة للعهد، بعد كل ما قام به في المؤتمرات الدولية ودفاعه عن النظام السوري من خلال وزير الخارجية جبران باسيل حينها. لم يمرر الاجتماع حتى شكليا، رغم أن نتيجته محسومة سلفا، وهذا يعكس نوايا النظام السوري الذي لا ينظر إلى لبنان ككيان نهائي، إنما كمحافظة سورية، ويؤكد أنه لا يريد الترسيم ولا مراقبة المعابر بين البلدين، هذا الرد يجب أن يكون درسا للحلفاء بأن أنظمة كهذه تتعاطى بهذه الطريقة حتى مع حلفائها لأنها تضع مصالحها فوق كل اعتبار تحالفي".
وتابع: "العبرة مما حصل أن ليس لدى سوريا أصدقاء أو حلفاء، بل لديها منتفعون كي لا نقول عملاء، إنها إهانة وإساءة إلى موقع رئاسة الجمهورية وكرامته بغض النظر عن ساكن القصر. كما أنه استهتار بالمصالح اللبنانية لأن لبنان لا يمكنه التنقيب عن النفط في البلوكات الشمالية قبل الترسيم مع سوريا".