أشار أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، غريب آبادي، الى أن "آليات حقوق الإنسان الدولية تلتزم الصمت تجاه العمل الإرهابي في مدينة شيراز، جنوبي البلاد.
وأدان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا، وأسفر عن مقتل 15 شخصا جنوبي إيران". معتبرا أن "الإرهابيين مازالوا يستهدفون أرواح المواطنين الأبرياء في إيران"، لافتا إلى أنه "طيلة العقود الأربعة الماضية، بلغ عدد ضحايا الإرهاب في بلاده أكثر من 17000 شخصا".
وبدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن "الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد"، معزيا أهالي ضحايا الهجوم الإرهابي. ورأى أن "نظرا لفشلهم، ينتقم أعداء إيران من خلال العنف والإرهاب لإحداث انشقاق في الصفوف الموحدة للشعب الإيراني وتقدمه".
وأمس أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، مقتل 13 شخصاً خلال هجوم مسلح استهدف مزار "شاه جراغ" الديني في مدينة شيراز الإيرانية جنوبي البلاد. واوضح أن "هذه الحادثة كشفت لنا عدة أشياء، أولا كشفت مؤامرات العدو وكانت ستاراً آخر لجرائم العدو، وأظهرت أن مؤامرة العدو هي مؤامرة تقوم على العنف وقتل الأبرياء، كذلك كشفت هذه الحادثة قسوة قلوب أعدائنا، وقد رأينا بعضاً منها في الشوارع من مثيري الشغب".