أشار رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو، الى أنه "لدينا اكثر من 200 حالة اصابة بالسرطان بالجلد، ونرجح بأنها ناتجة من معمل الذوق"، مشدداً أن "المنطقة من الدورة الى بكفيا تتضرر من معمل الذوق، وكان هناك قرار بهدم المعمل في السابق".
ولفت، في حديثٍ إذاعي عبر "صوت لبناني"، الى أن "المواد الكيميائية الموجودة في المعمل ليست خطرة وتم رفع قسما منها"، موضحاُ أنه "كان هناك طرح في السابق لكي يعمل المعمل على الغاز كونه صديق للبيئة".
وذكر بعينو أن "غياب الدولة يسبب أمور كثيرة، فنحن لدينا عدداً من الدعاوى لكنها لا تزال عالقة، والمعمل العتيق الذي اخذ قرار بهدمه الآن يعمل"، مشيراً الى أن "الفلاتر الآن لا تعمل، والسموم تنتشر دون حسيب ورقيب، ووزارة الطاقة هي المسؤولة عن الشركة، ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض هو الذي سمح بتشغيل المعمل".
وأكد أن "وضع البلديات معدم، فهي بالكاد تستطيع تسديد رواتب موظفيها، ولا تستطيع القيام بعمليات فحص كميات الفيول"، مناشداً المسؤولين للإتيان بالفيول المطابق للمواصفات.