شدّدت الهيئة التّنفيذيّة في "الحزب الديمقراطي اللبناني"، عقب اجتماعها الدّوري برئاسة الأمين العام للحزب وسام شرّوف، في مقرّ الأمانة العامّة للحزب في خلدة، على "ضرورة تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، وانتخاب رئيس للجمهوريّة وتجنيب البلاد خطورة الفراغ الشّامل الّذي يكون كسابقة في تاريخ لبنان".
وأكّد المجتمعون في بيان، "أهميّة عودة النازحين السوريين الطوعية، الّتي تترافق مع تسهيلات من الدولة السورية، حيث أنّ تطبيق خطّة العودة الّتي أعدّها وأقرّها وزراء "الحزب الديمقراطي اللبناني" في الحكومات السّابقة والحاليّة، هو السّبيل الوحيد لعودة آمنة وكريمة لهم، وقد بُذلت كلّ الجهود من قبل رئيس الحزب والوزراء بالتّعاون مع القيادة السّوريّة، الّتي أبدت كلّ تعاون وتجاوب من أجل إنجاز هذا الملف الوطني الدّقيق".
ولفتوا إلى "بدء العمل الحثيث على التّنظيم الدّاخلي للحزب والدّوائر والوحدات الحزبيّة، ومتابعة شؤون أهلنا في المناطق كافّة، خصوصًا في هذه المرحلة الدّقيقة، إذ يبقى الهمّ الأوّل والأكبر الوقوف إلى جانب النّاس بالفعل لا بالشّعارات والأقوال، وضمن الإمكانات المتاحة".
وركّز المجتمعون على "أهميّة إنشاء الصّندوق السّيادي لحماية مستقبل وطننا، والحفاظ على الأموال المحصّلة من عمليّة التّنقيب عن النفط والغاز من الثّروة النّفطيّة البحريّة للبنان"، معتبرين أنّ "لا أهميّة لكلّ ما يحصل اليوم بلا خطوات إصلاحيّة وإنقاذيّة للبلاد، تترافق مع حلّ جذري للجسم القضائي، للحفاظ على ما تبقّى من عدالة في لبنان، حيث لا وطن من دون قضاء وعدل".