أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريح، أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أدت إلى "شرخ تاريخي" في العلاقات بين برلين وموسكو"، مشيرا الى أنه "عندما ننظر إلى روسيا اليوم، تختفي الأحلام القديمة، تواجه دولتانا اليوم بعضهما البعض". واعتبر أن ألمانيا "انغمست في حقبة جديدة، وهي حقبة انعدام الأمن التي كان يبدو أننا قد تغلبنا عليها"، لافتا إلى خطر نشوب "نيران حرب" في أوروبا.
وفي وقت سابق، رأت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليسا فايدل، في مقابلة مع "Dlf" أن "ألمانيا ستكون الخاسر الأكبر من الصراع في أوكرانيا، وليست موسكو وكييف، فلا يوجد أشخاص أكفاء في البوندستاغ قادرون على الدفاع عن المصالح الوطنية (الألمانية)".