أسف النائب والوزير السابق نقولا نحاس "لما قاله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بعد اجتماعه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لجهة اتهامه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بالسعي لحصول الفراغ الحكومي ووضع اليد على المقام الاول في الجمهورية اللبنانية".
ولفت نحاس في بيان الى أن "الكلام، الذي قاله باسيل، هو تجني على الحقيقة والواقع، لأن رئيس الحكومة قدم تشكيلته الحكومية في التاسع والعشرين من حزيران الفائت على أساس أن الوقت الضيق جدا للحكومة يفرض استمرار الفريق الحكومي ذاته مع تغيير بالحد الادنى، فرفض رئيس الجمهورية مناقشته بها. كما أن الشروط والمطالب الكثيرة والمتغيرة التي وضعها النائب باسيل وتبلغها الرئيس ميقاتي تباعا من رئيس الجمهورية او من بعض سعاة الخير تؤكد بما لا يقبل الشك أن المطلوب حكومة يتم التحكم بها، لا حكومة منتجة تقوم بالمهام الاساسية في حال حصول فراغ في سدة الرئاسة".
أضاف: "إن رئيس الحكومة ملتزم أحكام الدستور، ولن يكون في يوم من الأيام مخالفا لها أو طامحا لتولي صلاحيات دستورية عائدة للرئاسة. والحل الأنسب لكل هذا السجال هو في انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، وكون النائب باسيل يرأس كتلة نيابية وازنة، فهو يتحمل قدرا من المسؤولية في انجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقت ممكن، خصوصا أنه لم يفصح حتى الآن عن أي مرشح، إلا بواسطة الورقة البيضاء".