أقيم في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران – روما احتفالا لتطويب الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر اغاجانيان، بحضور بطريرك بيت كيليكيا للارمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، نائب البابا العام على أبرشية روما الكاردينال أنجلو دي دوناتيس وممثلين للكنائس الشرقية ومطارنة وآباء كهنة.
بعد صلاة الأبانا على نية تطويبه وكلمة ترحيبية بالحضور، شخصت أنظار الجميع إلى الكاردينال دوناتيس، الذي سطر بصمته وأقسم اليمين ليكون أمينا على دعوى التطويب بكل تفاصيلها وتدارسها، وتراقف قسمه مع قسم وتواقيع القضاة والمحامين وكاتبين العدل والمعنيين مباشرة في دعوى التطويب.
وتحدث دوناتيس عن "أغاجانيان وفضائله"، مقدما إلى "القضاة والمحامين وكاتبين العدل سطورا من ذهب عن هذا الكاردينال، الذي يستحق أن يكون طوبويا على مذبح الكنيسة".
من جهته، تحدث ميناسيان متوجها إلى المحكمة العليا التي تهتم بدعوى التطويب، معلنا فرحه واعتزازه بهذا الحدث، شاكرا ل"دوناتيس هذا الاحتفال الذي أقيم في الكاتدرائية - رمز البطرسية"، وقال: "هذا الكاردينال يذكرنا بالحياة الرسولية والخدماتية والمحبة، كان أبا للكنيسة متمسكا بعلامة الصليب".
أضاف: "إن أيام الكاردينال المكرم أغاجانيان الأخيرة كانت موجعة، فهو لم يكن يبصر. ورغم ذلك، كان يوجه نداءات لشعبه، إذ قال للأب المسؤول اذهب وقول للبطريرك أي البطريرك الحالي روفائيل انا سأحل مشاكله، وهذا ما يشير إلى أنه حارس الله".
ثم أقيمت صلاة من أجل تمجيده توجت بأنشودة قومية ترمز إلى كرسي كيليكيا.