أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "إسرائيل كانت وما تزال وستبقى عدواً وشراً مطلقاً قبل الترسيم وبعده، وأن المعادلة الذهبية ستبقى ثابتة وراسخة أكثر فأكثر، وحزب الله كان وما يزال وسيبقى في الموقع الأول والمتقدّم لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين، ولم يتغيّر شيئاً على الإطلاق سوى أننا زدنا عزماً وإصراراً على مواجهة هذا العدو وإكمال درب المقاومة".
ورأى خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لفقيد الجهاد والمقاومة الحاج محمد موسى عسيلي، في مجمع الشهيد الشيخ أحمد يحيى "أبو ذر"، في بلدة رشاف الجنوبية، أنه "بمجرد دخول لبنان إلى نادي الدول النفطية، فهذا يعني بشارة إيجابية وبداية للخروج من الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية، ويجب أن يكون هذا الاتفاق خطوة أولى في مسار التعافي في البلد".
وشدد قاووق على أن "كثرة وشدة وصعوبة الأزمات المالية والمعيشية والاقتصادية، تفترض انتخاب رئيس يُؤتمن على إخراج البلد من الأزمات وليس رئيساً يفجّر الأزمات ويزيدها تأزماً"، مشيرا إلى أن "البعض في لبنان يريدون رئيساً للمواجهة والتحدي يقسّم اللبنانيين ليواجهوا بعضهم بعضاً، بينما نحن نريد رئيساً بالتفاهم والتوافق يوحّد اللبنانيين، ويواجه العدو والفساد والأزمات"، معتبراً أن "إصرار هؤلاء على رئيس تحدٍ ومواجهة، هو السبب الرئيسي في ضياع فرصة انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل الدستورية". واوضح أن "موقف حزب الله الواضح هو أننا نريد رئيساً بالتوافق يبدأ بإخراج البلد من الأزمات، ولا يكون استفزازياً، ولا يتحدى أحداً إلاّ العدو الإسرائيلي".