طلب السيناتور الأميركي كريس مورفي، من لجنة الاستثمار الأجنبي التي تراجع عمليات الاستحواذ على الشركات الأميركية من قبل المشترين الأجانب، "إجراء تحقيق في تداعيات شراء السعودية لموقع تويتر على الأمن القومي".
وأكد أن "الولايات المتحدة يجب أن تستشعر القلق بشأن الاستثمارات السعودية في "تويتر"، بسبب "اهتمامها بقمع الخطاب السياسي والتأثير على السياسة الأميركية"، معتبرا أن "الملكية الأجنبية لمنصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل "تويتر"، أو "تيك توك" التي يقع مقر شركتها الأم في الصين، تمثل "اتجاها خطيرا" لا يتعين على الولايات المتحدة قبوله".
وفي وقت سابق، أشار الأمير الوليد بن طلال، الى أنه "وشركة السعودية القابضة سيحتفظان بحصة قدرها 1.89 مليار دولار في أسهم "تويتر" بعد استحواذ ماسك على الشركة"، ما يجعلهما ثاني أكبر مستثمر في المنصة.