أصدرت محكمة فدرالية، حكما بالحبس 20 عاما بحق أميركية انضمت الى صفوف تنظيم "داعش" ووصلت الى مراتب عليا، حيث عينت في منصب قائدة كتيبة نسائية.
وأقرت أليسون فلوك ايكرين، وهي ربة أسرة تبلغ من العمر 42 عاما بذنبها في حزيران، "بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية".
وأعربت عن "أسفها العميق لخياراتها" وطلبت "السماح من كل من تضرروا من الأفعال" التي قامت بها.
لكنها شددت، على أنها "لم تشارك يوما شخصيا في القتال" وأنها "لم تطلق ولو رصاصة واحدة".
بين عامي 2012 و 2019، دعمت منظمات في سوريا والعراق وليبيا حيث "غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل" بحسب المدعي العام راج باريخ.
وأضاف في لائحة اتهام أرسلت إلى القاضية ليوني برينكيما قبل جلسة النطق بالحكم: "لقد بثت الرعب وأغرقت أطفالها في درجة لا يمكن تصورها من الوحشية والإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي".
وقال أحد أبنائها بحسب وثائق قضائية: "أمي وحش لا تحب أطفالها وأفعالها لا تغتفر" مضيفا أن "يديها ملطختان بالدماء وبألم كل أطفالها".
في حزيران، أقرت أليسون فلوك-ايكرين بأنها "دربت عسكريا أكثر من مئة امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عامًا" وعلمتهن على استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة.
لكن لا شيء كان يدل على أنها ستسلك هذه الطريق.
ولدت أليسون بروكس، ونشأت في مزرعة وتزوجت في كنيسة ميثودية في نهاية التسعينيات. أصبحت السيدة فلوك وانجبت ولدين قبل أن تطلق.
تزوجت مجددا سريعا من رجل يدعى فولكان ايكرين واعتنقت الاسلام. في 2008 غادرت العائلة الى مصر حيث بدأت ميولها المتطرفة.