تفقد الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير يرافقه النائب فراس سلوم مبنى مدرسة الاميركان في جبل محسن والتي تعرضت لانهيار سقفها مما أدى إلى وفاة إحدى طالباتها. وقال اللواء خير: "بالحقيقة نحن بصدد استشهاد طالبة رحمة الله عليها، ونسال الله أيضا الشفاء العاجل للجريحة الضحية الثانية في هذه الفاجعة".
واشار خير الى انه "يبدو أن طرابلس تتعود بحزن على الفواجع المؤلمة، ونتمنى كما نفعل في مل مرة ان لا تتكرر النكبات، وكنا تعلمون أجرى دولة الرئيس ميقاتي اكثر من ثلاث اتصالات بنا في الهيئة واتينا فورا وجرى الاتصال بوزير التربية مرارا اليوم والتنسيق معه كامل لمعالجة الأمور كافة ومعالجة الجرحى والتنسيق مع اليونيسيف كي لا يكون اي متضرر من هذا الحادث خارج التغطية".
واكد بانه "سيكون هناك لجنة تحقيق ولجنة خبراء ولن يكون هناك احد خارج المحاسبة. هذا مطلب دولة الرئيس ميقاتي ومعالي الوزير سيكون ضمن لجنة التحقيق للإطلاع والمتابعة.نحن نسعى في طرابلس وأحيانا خارج المهمة الملقاة على عاتقنا ، ولدينا دراسة بكلفة حوالي 35 مليون دولار ، لكل طرابلس الأثرية، وقمنا بزيارة مع مديرة اليونسكو الاي رأت بأم العين كيف يسكن الناس في بيوت مصدعة وأن الحرمان سبب رئيس في ذلك".
واشار الى ان "ميقاتي يسعى الان ومنذ وقت مع اليونسكو ومع جهات مانحة عدة، بالتنسيق معنا لنتمكن من ترميم مرتجى لكثير من المباني".
وردا على سؤال قال: "اكيد وزارة التربية معنية بوضع كل المدارس الرسمية وتقوم بالتحقيق اللازم ولن يكون احدا خارج المحاسبة، فلا احد يتمنى حصول هكذا حادث".
بدورها، اوضحت مديرة المدرسة نجوى شتوي "للعلم فقط الطابق الأخير ليس للطلاب وهو عبارة عن مكتبة والمبنى لانه اثري يمنع اي عمل انشائي بداخله، حالة الاستهتار غير حاصلة نحن حريصون ابني في المدرسة وابن الناظرة أيضا وما كنا لنخاطر بأرواح طلابنا لا بأرواح ابنائنا".
وختمت: "هم أولادنا، نحن هنا منذ زمن ولا شكاوى وردت لنا، ابدا، ولا اي ملاحظات او تساقط اتربة او تفتت، ومن يعرف ان السقف لا حديد فيه".