أشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، الى "القضايا المفصلية التي تحكم الساحة الوطنية راهنا، من ازمات متفاقمة تطال جميع اللبنانيين على مختلف المستويات المعيشية والحياتية والصحية، مما يحتّم على المسؤولين جميعا تضافر جهودهم لمعالجة القضايا العامة، والحؤول دون انفجار اجتماعي يؤدي الى مزيد من الكوارث التي تضغط على كاهل اللبنانيين، وتدفعهم اما الى الهجرة او المساهمة في نشر الفوضى التي تجعل من الوطن فريسة لتنفيذ مآرب ليست في مصلحة لبنان ومستقبله".
وفي هذا السياق اكد الجانبان خلال اللقاء في دار الطائفة-فردان، على " اهمية معالجة الاستحقاقات الدستورية خصوصا رئاسة الجمهورية عبر انتخاب رئيس جديد في اسرع وقت يكون المدخل الطبيعي لتشكيل حكومة تعالج الازمات المتفاقمة، للحد من مآسي اللبنانيين والعبور نحو تطبيق الاصلاحات المطلوبة، من خلال التأكيد على دور مؤسسات الدولة كمرجعية شرعية لكل المسائل الشائكة، وعلى ميثاق الوفاق الوطني الذي اقر في الطائف كدستور ينبغي استكمال تنفيذ بنوده بشكل كامل نصا وروحا".