كشفت وكالة "رويترز"، عن أن "المستشار الألماني أولاف شولتس، رفض السفر إلى الصين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، مشيرة الى أن "ماكرون اقترح على شولتس أن يذهبا إلى بكين معا لإرسال إشارة عن وحدة الاتحاد الأوروبي، لكن شولتس رفض العرض".
واوضحت أن "زيارة المستشار إلى بكين جاءت بعد أن سمحت السلطات الألمانية لشركة صينية مملوكة للدولة بالاستحواذ على حصة في محطة ميناء هامبورغ، على الرغم من اعتراضات الشركاء في الاتحاد الأوروبي ومخاوف الولايات المتحدة".
ونقلت الوكالة عن مدير مركز الدراسات الأوروبية بجامعة رينمين الصينية وانغ يوي، أت "هذا اختبار للعلاقات بين الصين وألمانيا وكذلك أوروبا وحتى الغرب، إذا نجحت هذه الزيارة فسيصل ماكرون في غضون شهر". ولفتت الى أن "سبب زيارة شولتس للصين يكمن في الوضع الاقتصادي المتردي في ألمانيا، مع تضخم قياسي وركود وشيك".