أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، الى انه "في بنود الطائف المتعدّدة التي لم تُطبّق إنشاء مجلس الشيوخ وورد هذا المطلب في مذكّرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية إلى الرئيس أمين الجميل ولكن اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأن النظام لا يريد إعطاء الدروز في لبنان إمتيازاً إضافياً قد ينعكس على دروز سوريا".
وفي كلمة له خلال المؤتمر الوطني في الذكرى الـ33 لإبرام اتفاق الطائف في الاونيسكو، اعتبر جنبلاط انه "قبل البحث في تعديل الطائف علينا تطبيقه أولا للوصول الى الغاء الطائفية السياسية"، متسائلا :" من قال انني كوريث لكمال جنبلاط أعارض الغاء الطائفية السياسية؟ بالاضافة الى اصلاحات أخرى ولكن الأهم انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى جنبلاط، أن "المعركة الكبرى ليست الآن في صلاحيّات الرئاسة الواضحة دستورياً وسياسياً بل المشكلة في إنتخاب الرئيس ولاحقاً تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالانقاذ الاقتصادي والمالي".
وعلى هامش المؤتمر، تحدث جنبلاط لقناة "الجديد" مؤكدًا أنه "لا اقبل بسليمان فرنجية رئيسا ومرشحنا هو ميشال معوض".