اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "إعادة العمل بـ "ممر الحبوب" هو نجاح دبلوماسي جاء بسبب سياسة أنقرة المتوازنة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت استئناف مشاركتها باتفاق الحبوب، وذلك بعد حصولها على ضمانات أوكرانية مكتوبة، تتعهد فيها بعدم استخدام الممرات الآمنة لأغراض عسكرية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيان،الى أنه "بفضل مشاركة المنظمة الدولية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مساعدة تركيا، تمكنا من الحصول على الضمانات الخطية اللازمة من أوكرانيا بشأن عدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية، المحددة لتصدير المنتجات الزراعية، للعمليات القتالية ضد روسيا، وقد تم إرسالها إلى مركز التنسيق المشترك في 1 تشرين الثاني 2022".