أشارت الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية البريطانية، أليسيا كيرنز، الى "أننا ركزنا على الإرهابيين الذين يتصرفون مثل الدول بدلا من الدول التي تتصرف مثل الإرهابيين، والحقيقة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، نحن في شكل من أشكال في حرب مع الصين"، معتبرة أن "ما لم نفعله، هو بناء مرونة داخل نظامنا".
وأرسلت كيرنز في وقت سابق، رسالة إلى وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، للضغط على حكومة بلاده "للرد بقوة بعد أن تورط دبلوماسيون صينيون في الاعتداء على متظاهر مؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ في قنصليتها (الصينية) في مانشستر الشهر الماضي".
يأتي البيان وسط انقسامات متزايدة لدى الغرب حول مدى التشدد الذي ينبغي اتخاذه ضد بكين، التي لا تزال أكبر اقتصاد خارج نطاق النفوذ الغربي ودون وجود عسكري غربي على أراضيها، بحسب "ميلتاري واتش".