أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بعد اجتماع حكومي بشأن التوترات المتصاعدة في كوسوفو وميتوهيا، إلى "أننا لا نتراجع عن سياسة السلام والاستقرار المسؤولة".
وعقد فوتشيتش أمس الجمعة خلف أبواب مغلقة، اجتماعا لمدة خمس ساعات مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا ميروسلاف لاجاك.
يُذكر أنّ خلال الأسبوع الحالي، تم وضع القوات المسلحة الصربية في حالة تأهب قصوى بسبب الوضع في كوسوفو وميتوهيا. وأوضح وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الوضع في كوسوفو وميتوهيا متوتر، وبدأ الكوسوفيون في تطبيق قرار حظر لوحات الترخيص الصربية، مشيرًا إلى أنّه لا أحد يريد القتال، لكن "الجيش مستعد لأداء أي مهمة".