أوضحت بلدية الصرفند، ردا على مصلحة الليطاني بشأن تفكيك مخيم للنازحين في البلدة، أن"الخيم الأربعة كانت موضوعة في بستان مساحته ثمانون ألف متر يتم زراعته بالموز، وتبعد عن مجرى الليطاني لمسافة، وموضوعة داخل حرم العقار وتصوينته وتعود ملكيته لأحد أبناء البلدة". وأشارت الى أن "هذه الخيم الزراعية تملك ترخيصا موقتا لحين انتهاء عملية الزراعة من الجهة المعنية بالترخيص، وكل ما يشاع عن مخيم للنازحين السوريين جديد في بلدة الصرفند هو محض خيال".
وأكدت في بيان، أن "البلديات تقوم اليوم مقام كافة إدارات ووزارت الدولة بالمهام التي من واجبها ومن غير واجبها دون أي تسديد لمستحقات الدولة لهذه البلديات منذ العام ٢٠١٩"، لافتة الى أن "بلدة الصرفند هي آخر نقطة يصل إليها مجرى نهر الليطاني والذي يحمل كل مسببات التلويث بسبب عجز الإدارة عن معالجته".