أعلن "تحالف متحدون" وجمعية "صرخة المودعين"، في بيان، أن "المحامي رامي عليق الموقوف في نظارة قصر عدل بعبدا، عبر اتصال هاتفي معه، انتقل من إضرابه الكامل عن الطعام إلى الإضراب الكامل أيضا عن الماء والدواء منذ صباح اليوم، وتبعه في ذلك المودع علي الساحلي المضرب عن الطعام في يومه الرابع والمودعة كاترين العلي في يومها الأول".
وأشار البيان إلى أنه "كان عرض على عليق مرارا أثناء تواجده داخل بنك الاعتماد اللبناني في الحازمية عدم توقيفه لقاء ممارسته حق الدفاع عن موكليه المودعين من خارج المصرف، لكنه اختار البقاء معهما وتحمل تبعات التوقيف انسجاما مع قناعاته ومبادئه كمحام". ولفت إلى أن "عليق حمل القاضيين غسان عويدات وغسان الخوري مسؤولية توقيفه في ظروف شديدة القسوة وبوجود من يتربصون به شرا داخل النظارة، ويؤكد رغم أي مزاعم أخرى هذه المسؤولية عن أي مكروه قد يصيبه وموكليه المودعين، متمنيا تمكينه من لقاء والدته بعد أن أصبحت سلامته معلقة بين الحياة والموت".
وأوضح أن "عليق أسف لدور نقيب ونقابة المحامين في بيروت الخجول، لا سيما بعد تبنيهما حماية حقوق المودعين، وهو يدعو كل مودع ومحام ولبناني حر إلى مساندته في نضاله عن المودعين التي أسقطت ورقة التوت عن فظائع وارتكابات مافيا دولة الفساد العميقة بحق شعب يتعرض فعليا لإبادة جماعية موصوفة".