أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، توجيه "أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأعمال الشغب" في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
ولفت إلى أنّ "العدو كذب في الأحداث الأخيرة لتلفيق حدوث عمليات قتل، وقدم حالات الانتحار بالمخدرات والكحول والاختطاف من قبل البلطجية على أنها ضحايا لأعمال الشغب والتي فشلت بالطبع"، مشيرًا إلى أنّ "المطلب العام وحتى من قبل العديد من المتظاهرين الذين ليسوا من مثيري الشغب، هو التصدي للذين تسببوا في الفوضى، واتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة وقانونية".
وشهدت إيران مؤخرا احتجاجات عقب وفاة شابة تدعى مهسا أميني بمركز للشرطة في أيلول بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق"، بينما أوضحت السلطات الإيرانية أنها لم تتعرض للضرب والاعتداء، وأنّ سبب الوفاة هو حالة صحية كانت تعاني منها الشابة، إثر عملية جراحية سابقة، أدت إلى وفاتها بعد غيابها عن الوعي.
وفرضت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية بدعوى "قمع الاحتجاجات"، إلا أن طهران تتهم الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.