أشار المجلس السياسي في الحزب "الديمقراطياللبناني"، خلال اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان في خلدة، إلى أنه "لطالما أكدنا منذ سنوات أن النظام السياسي القائم في لبنان بحاجة إلى تغيير بعدما أثبت فشله، وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه من مشاكل وفساد، وضرب لكل مؤسسات الدولة وإداراتها".
وأكد المجلس السياسي، على "ضرورة إعادة صياغة نظام سياسي جديد للبلاد بعيداً عن المحاصصة والزبائنية والطائفية يلبي طموح الأجيال الصاعدة وتطلعاتهم، ويساهم في إنقاذ البلد من أزماته الناجمة عن النظام الحالي مع مراعاة التنوّع والإختلاف في لبنان، علماً أنّ كل كلام يفسّر طرحنا هذا دعوة للمثالثة أو غير المثالثة هو محض تشويه للحقيقة وافتراء".
وشدد على "ضرورة الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على إنقاذ البلاد من المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة، وإتخاذ القرارات الإصلاحية التي من شأنها وقف الإنهيار والحدّ من التلاعب بسعر الصرف والقيمة الشرائية للمواطنين التي باتت كارثية".
ونوّه "بدور الأجهزة الأمنية والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها والمؤسسة العسكرية في ظلّ الفراغ شبه الشامل في البلاد"، ومعتبراً أنّ "مضاعفة جهودها وعملها في هذه المرحلة هو أمرٌ أساسي للمحافظة على الأمن والإستقرار إلى حين الخروج من النفق المظلم والمجهول نتيجة شلل المؤسسات الدستورية".