ذكر صاحب مبادرة "الجمهورية اللّبنانية الثالثة" عمر حرفوش، أن "بعد الاعتراف جاء وقت السلام، كنت من الاوائل الكاشفين عن لقاءات اليخوت وشركات الاوفشور تحضيراً لتقاسم الثروات البحرية، الآن بدأ تقاسم المياه الطبيعية من بحيرات وانهر، وبما أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يجلس علناً ورسمياً على طاولة وزراء دولة تعتبر "قضائياً عدوًا للبنان" ومن دون اخذ اي موافقة مسبقة، يجب اما محاكمته بالخيانة العظمى، او اخلاء سبيل كل لبناني متهم بالجلوس معهم والسماح لكل ممنوع من زيارة لبنان وافراد عائلاتهم بالعودة متى شاء من دون اي ملاحقة قانونية".
وأضاف في بيان: "يجب التحضير رسمياً لمعاهدة سلام كبيرة يحصل فيها لبنان على تعويضات للاجتياحات ومرفأ بيروت ومبالغ بالمليارات رصدتها للبنان معاهدة ابراهام والتي وعلى سبيل المثال لا الحصر تخصص عددًا من المليارات للاجئين الفلسطينين واللبنانيين"، ورأى أنّ "عدم اطلاع اللبنانيين على ما يدور بين ميقاتي وبينهم منذ فترة، يمكن ان يسمح له بشفط الاموال هو وعائلته على حساب اللبنانيين".
واشار حرفوش، إلى "اننا لا يمكننا الا ان نستنتج ان الفريق المحارب وافق ضمناً على هذا اللقاء بحكم انه لم يحرك ساكناً لا بل نشر الخبر على وسيلته الاعلامية وكأنه لقاء عادي وطبيعي جداً ( الصورة ادناه )".