أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب حسين الحاج حسن، في مؤتمر صحفي حول مطمر النفايات في منطقة بعلبك الهرمل ونحلة، إلى "أنني أتحدث عن مخاطر التلوث الاشعاعي على الارض والتربة. هذا الموضوع مرفوض رفضا قاطعا لانه يؤثر على السكان والمزروعات".
ولفت إلى أنّه "لأن دولتنا لم تهتم بالانماء رغم كل المطالبات في منطقتنا ولا تتذكرنا الا عندما تفتش عن المطمر. ولأن لا ثقة بمؤسسات الدولة او بالتزامها معايير السلامة العامة وتجاربها مع تلوث البحر والمياه والمياه الجوفية وبحيرة القرعون، فهذه الدولة التي لا تؤتمن مؤسساتها على النفايات العادية فكيف يمكن ان تؤتمن على النفايات المشعة، وعلى هذا الاساس اردنا ان نبدأ تحركاتنا باسم نواب تكتل بعلبك الهرمل واهالي بعلبك الهرمل لنقول للمسؤولين اوقفوا تنفيذ هذا المشروع واذهبوا للانماء".
من جهته، ذكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر الذي شارك في المؤتمر الصحفية، أنّ "أبناء بعلبك الهرمل كانوا ينتظرون تعزيز المستشفيات الخاصة والعامة والمستشفيات الحكومية، وينتظرون تشغيل محطات التكرير والصرف الصحي والمعالجة الصحيحة للمناطق التي تتعرض لوباء الكوليرا وغيرها من الامور".
وشدد على أنّ "هذا الموضوع لن يمر، واقول للمعنيين إن ابن بعلبك الهرمل قدم الغالي والنفيس لمواجهة العدو، اشرس عدو في العالم، لن يبخل بمواجهة هذا الوباء".
وأوضح زعيتر أنّ "الدولة اللبنانية ترسل نفايات مشعة وسامة، وهذه جريمة ترتكبها الدولة والجهة التي ارادت ان تخزن هذه النفايات في هذه المنطقة في بلدة نحلة ، في جرد نحلة. سنلتقي الجمعة اهل نحلة، وهذا الموضوع لن يمر حتى ولو على اجسادنا".