أبدى "تجمع أهالي شهداء و جرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت" إمتعاضه "من تغييب تجمعنا، الذي يضم اكثر من 33 عائلة شهيد، من قبل الصندوق التعاوني للمختارين في لبنان التابع لوزارة الداخلية، خلال إطلاق الصندوق طابعاً جديداً يحمل رسماً لإنفجار المرفأ، تخليداً للذكرى تحت عنوان تحية إلى شهداء مرفأ بيروت".
ولفت إلى أنه "وكأن لا يكفينا تعاطي بعض الإعلام المسموم والجهات الحقوقية معنا كأعداء، بسبب موقفنا المحق والمدعم بالوثائق من قاضي التحقيق طارق البيطار، الذي نعتقد انه يضييع حقوق شهدائنا بطريقة تعاطيه الإستنسابية في الملف، لينضم المخاتير ومن خلفهم وزارة الداخلية لتعميق جراحاتنا وإشعارنا كأن هناك دم بزيت وآخر بسمنة".
وأشار إلى أن "هذا أمر لا يجوز السكوت عنه بحال من الاحوال خاصة انه صادر عن جهة رسمية كان ينبغي عليها النظر بعين المساواة لألامنا وجراحانا جميعاً"، موضحة أننا "ننتظر توضيحا لما حصل محتفظين لأنفسنا بحق الرد على هذا الأمر بالطريقة التي نراها مناسبة".