أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشّيخ نبيل قاووق، أنّ "المقاومة اليوم في ذروة قوتها العسكرية كمًّا ونوعًا ويكفينا ما شهد به العدو الإسرائيلي، الذي يُقرّ ويعترف أن أقوى جيش عربي سنة 2022 هو حزب الله في لبنان".
وشدّد قاووق، خلال احتفال أقامه "حزب الله" في الغازية بمناسبة يوم الشهيد، أن "كل كرامات وانجازات وانتصارات المقاومة تبدأ من يوم الشّهيد، وفي حزيرن 1982 كان الاجتياح وكان سقوط بيروت وكان وصول جيش العدو الى قصر بعبدا وأصبح اللبنانيون محاصرين بالاحتلال وثقل الهزيمة وكل أسباب اليأس الى أن كانت عملية الاستشهادي احمد قصير التي زلزلت الأرض تحت أقدام المحتلين ".
ولفت قاووق، الى أن "سلاح الإستشهاديين كان يتفوق على كل تكنولوجيا السلاح لدى جيش العدو الاسرائيلي، واليوم وبعد أربعين عاما على العمل الاستراتيجي والنوعي لبنان قوي بالمقاومة وهو الأكثر منعة أمام العدو الاسرائيلي في المنطقة".
ورأى قاووق، أن "لبنان القوي بالمقاومة لا يخشى زعم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، ولا يستجدي امنه من احد ولا يطلب ضمانات لنفطه ولغازه ولثرواته البحرية من احد"، مؤكداً أن "قبل نتانياهو وبعده، المقاومة هي الضمانة الحقيقية وهي الحصن الحصين للكرامة والسيادة وكل الثروات النفطية والغازية".
واعتبر أن "لبنان الكرامة والمقاومة والإنتصار ابدا لا يتحمّل مفوضا ساميا جديدا في لبنان ولا يقبل بفرض وصاية اجنبية من اي دولة كانت ولن نسمح بفرض رئيس بمواصفات أمريكية او سعودية".
وأكد أننا "نريد كما يريد المخلصون في الوطن رئيسا بمواصفات وطنية يؤتمن على الوفاق الوطني، ويعمل على إخراج لبنان من ازماته ويخفف معاناة اللبنانيين".