اشار الامين العام للكتلة الوطنية ميشال حلو الى انه "اليوم انتُخبت كأمين عام للكتلة الوطنية مع 8 رفاق مميّزين سيشكلو اللجنة التنفيذية، انتُخبنا بنسبة 63% وهذا شرف كبير لنا جميعا". ولفت الى ان "طموحنا كبير للكتلة الوطنية وللبنان، نحن ننطلق من نقطتين: من ليلة 17 تشرين التي ما زلنا نؤمن بمبادئها، ومن جهة ثانية، من فكر شخص استثنائي، العميد ريمون اده، وتاريخه المشرّف".
ولفت حلو في تصريح له، الى ان "رؤيتنا عنوانها "الرهان على الدولة" بوجه منطق العصبيات والمحاصصة والمحسوبيات، ومشروعنا قائم على ثوابت ثلاثة: السيادة المكتملة، الحداثة السياسية والاقتصاد الحر والعادل".
واوضح بان "البلد اليوم بحاجة لبديل سياسي واضح عن منظومة الحرب الأهلية. بديل منظّم، خارج الأطر الايديولوجية القديمة والطائفية. بديل قادر يستطيع التوجّه للشباب وللاغتراب". واكد بان "التغيير ممكن وانتخابات الـ٢٠٢٢ ثبّتت هذا الشيء رغم الخيبات، ويجب التحضر من اليوم للانتخابات المقبلة عام ٢٠٢٦ مع كل الناس المؤهّلين والموحدين على مشروع واضح".
ورأى بان "استرجاع الدولة يتطلّب تنظيم سياسي واصرار، من هنا اهمّية بناء حزب وطني، لا طائفي وديمقراطي، حزب قائم على مؤسسات فعلية تراقب وتحاسب، وهذه هي الضمانة الوحيدة لاستمرارية مشروعنا، والمرحلة تقتضي كثيرا من التواضع والواقعية". مؤكدا بان "لبنان تغيّر، الاقتصاد منهار ومعه المؤسسات، الشباب هاجروا والكبار يأسوا، لكن معركتنا لا تنتهي بشعار، ولا بمظاهرة، ولا حتى بحملة انتخابية".