ذكر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، "اننا استهجنا ما حصل من تعرّض طائرة "للميدل ايست" بسبب الرصاص الطائش، وأعد ان القوى الامنية لن تتأخر عن القيام بكل واجبها لمنع تكرار هذا الامر".
واوضح في حديث لبرنامج "صار الوقت"، أن "التحقيقات تشير إلى أنّ الرصاصة التي أصابت اليوم طائرة "الميدل ايست" مصدرها منطقة صبرا وسنواصل التحقيقات لمعرفة هويّة مطلق النار"، لافتاً إلى أن "ثلث سكان لبنان من غير اللبنانيين، و43% من المساجين في لبنان من غير اللبنانيين".
وأكد المولوي، أنه "ممنوع أن يتعرّض المطار للخطر ونُنوّه بالجهد الاستثنائي للقوى الأمنية والأمن لا يزال مقبولاً، وهناك طريقة لمعالجة موضوع الطيور في المطار من قبل مديرية الطيران المدني وسنُعالج هذا الأمر مع وزيرَي الأشغال والبيئة".
واشار، إلى أن "رئيس لبنان الذي يجب ان ينتخب يجب ان يكون لبنانياً وطنياً عروبياً يتمسك بالدستور والقانون وان يكون بشعبه وليس قوياً ببعض شعبه على بعض شعبه الاخر، و"لازم يسمع الناس مش يسكت الناس ليسمعوه"، وأن يكون رئيساً للجميع لا لفئة أو حزب أو تيّار ويجب أن يتحدّث الناس عن إنجازاته لا أن يتحدّث هو عن إنجازات لم يحقّقها".
واضاف المولوي: "كنت مؤمناً ومقتنعاً بأن على لبنان منع أي شكل من أشكال الأذى بحق الدول العربية والمبادرة الكويتية كان يجب تطبيقها من دون مفاوضات أو تسويف وأنا قمت بدوري على مستوى ضبط الكبتاغون"، وتابع: "لم اقبل توقيع مرسوم التجنيس كما طرحه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون".
وذكر، "اننا قدمنا للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي تطمينات بأنّنا لا نزال نقوم بواجباتنا في حفظ الأمن المتبقي للمواطنين في هذا البلد"، مبيناً أنه "يجب تطبيق الدستور واعتماد النية الجيدة وليس التعطيل في الحكم".
وأكد المولوي، "اننا لا نقبل التعرض للاعلام ونتضامن مع الحريات الاعلامية والـ MTV"، مشيراً إلى أنه "كان هناك عدة أهداف لخلايا داعش ومنها الضاحية الجنوبية وتم توقيفهم من الأجهزة الامنية".
واضاف: "سأبدأ التحضير للانتخابات البلدية في أيّار المقبل ولكن لا أستطيع أن أضمن حصولها".