عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية إجتماعاً، خصص للبحث في الوضع الاعلامي وهو وضع غير سليم في ضوء ما تشهده البلاد من ازمات مصيرية تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله، ما يحتم ان يكون للاعلام الدور الكبير انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية.
وعرض المجتمعون للاسباب والعوامل التي تؤدي الى الاشكالات والإلتباسات الحاصلة بما يسيء الى الانتظام العام في البلاد ويعرض الوحدة الوطنية للاهتزاز. وأسف مجلس النقابة للتطورات "التي حصلت في غير وسيلة اعلامية ومع غير سياسي واعلامي بما يدل الى عمق الأزمة وينعكس سلباً وتوتراً على الوضع العام في البلاد"، معتبراً أن "هذا الواقع هو مسؤولية مشتركة يتقاسمها السياسيون والاعلاميون الى اي فئة انتموا أو اي موقع هم فيه".
ولأن الوضع دقيق وحساس، قرر مجلس النقابة عقد خلوة في وقت قريب للبحث في هذا الواقع واصدار توصيات لاعادة الاعتبار الى المهنة.