أعلنت سكرتيرة الدولة في وزارة الاقتصاد الألمانية فرانزيسكا برانتنر، أننا "نوائم سياستنا التجارية باستمرار مع حماية المناخ وننسحب وفقًا لذلك من معاهدة ميثاق الطاقة العائدة للعام 1994"، لافتةً الى أن "هذه إشارة مهمة أيضًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ".
وفي الأسابيع الأخيرة، انسحبت كلّ من فرنسا وهولندا من المعاهدة باعتبار أنها لا تتناسب مع اتفاق باريس للمناخ لمحاربة الاحتباس الحراري.
وبدأت معاهدة ميثاق الطاقة كطريقة لحماية الاستثمار في الطاقة، خصوصًا في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية في دول سوفياتية سابقة. وأحد العناصر الأساسية في المعاهدة هو السماح لشركات الطاقة بمقاضاة الحكومات بشأن تغييرات في سياسات الطاقة قد تضرّ باستثماراتها، ما عرّض دولًا لمطالبات بتعويض بمليارات الدولارات.