اشار الوزير السابق محمد فنيش الى ان "هذا البلد يمتلك إرادة مقاومة كما هزمتكم في سوريا وكما كسّرت أدواتكم التكفيريّة وكما ألجَمَت كيانكم وأداتكم الصهيونية، لن تُمكّنكم من النيل من استقرار لبنان أو من وحدة الكيان اللبناني وهذه أوهامكم، ولن تتمكّنوا من تحقيقها طالما نحنُ نمتلك إرادة هؤلاء الشهداء وعزمهم وطالما دماؤهم تسري في أبنائهم، وفي الجيل الذي سيأتي سنستمر على هذه الطريق ولن تتمكنوا من تحقيق آمانيكم في هذا البلد".
ولفت فنيش في احتفال اقامه حزب الله في الغازية، الى ان إستحقاق رئاسة الجمهورية هو استحقاق مهم ولا يُمكن أن يُقارب من خلال ما يريده البعض بالتحدّي، ولا يستطيع أحد أن يقول بأنه بمقدوره وحده أن يختار رئيساً للبلاد. واشار الى ان هذا الإستحقاق معني به كل اللبنانيين ولا يُمكن إنجازه بدون توافق وتفاهم، والإنتخابات النيابية لم تأتي كما تشتهي الإدارة الأميركية ولم تأتي بمجلس نيابي تستطيع من خلاله أن تمتلك غالبية تمكّنها من اختيار من تريد في موقع الرئاسة وفي موقع الحكومة أو غيره.
وشدّد فنيش على أنّ الإنتخابات النيابية جاءت بقوى متعددة والمطلوب من هذا الإستحقاق أن ننجزه بأسرع وقت لمصلحة البلد. وختم كلمته قائلًا: إننا منفتحون ومستعدون للنقاش وللتفاهم وللحوار وفقًا لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولسنا أبدًا لنقبل تحديًا أو انصياعاً لإرادة هذا الأميركي.