أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي عسيران، أنّ "الأهمّ في هذه المرحلة الدّقيقة من تاريخ لبنان، هو أن يجتمع اللّبنانيّون على رئيس يعيد وجه لبنان ليشعّ على العالم مجدّدًا".
وشدّد في تصريح، على "أهميّة إعادة الوحدة الوطنيّة الّتي أخذت بالتّمزّق من هنا وهناك، لأنّها تبقى الدّرع الواقي بوجه إسرائيل ومطامعها، وتبقى أيضًا درع المقاومة، فيبقى لبنان دائمًا درعًا بوجه العدو الإسرائيلي"، معربًا عن اعتقاده أنّ "من هنا تكمن نقطة الانطلاق، فالأمل معقود على الحكمة والدّراية لدى الجميع، لتخطّي هذه المرحلة القائمة والمركّبة على كثير من التّناقضات داخل لبنان وفي محيطنا الإقليمي والدّولي".