اعتبر أمين مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن "هدف الولايات المتحدة الأميركية هو إضعاف روسيا وتقسيمها وتدميرها في نهاية المطاف، مستخدمة في ذلك نظام الدمية في كييف ككبش مدمر".
وأشار خلال اجتماع عقد في مدينة بريانسك الروسية حول أمن وسط روسيا، إلى أن "الولايات المتحدة تعزز في استراتيجية الأمن القومي الجديدة، تفوقها على الدول الأخرى، مستعدة من أجل ذلك للقيام بأي شيء لتحقيق أهدافها، حيث تتلاعب الولايات المتحدة وحلفاؤها بالشعوب، ويدفعون العالم إلى حرب عالمية، رافضين إدانة تمجيد النازية والعنصرية على منصة الأمم المتحدة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا قد صوتتا في الأمم المتحدة ضد قرار أعدته روسيا يدين تمجيد النازية وغيرها من الأشكال الحديثة من العنصرية، حيث أكد باتروشيف أن هذه الدول تمارس ضغوطا على موقف الدول الأخرى من هذا القرار.
في هذا السياق، لفت باتروشيف، الى أن "تمجيد النازية الجديدة والترويج لها بدعم من الدول التي خاضت، أثناء الحرب العالمية الثانية، جنبا إلى جنب مع الاتحاد السوفيتي، معركة ضارية ضد النازية الفاشية، فالغرب يسعى عمدا إلى محو الفظائع والمآسي من الذاكرة، تلك المعاناة التي جلبتها الأيديولوجية النازية للبشرية".
وأكد أن "مهام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سيتم تنفيذها على الرغم من أي مساعدات عسكرية لنظام كييف من جانب الغرب، معتبرا أن "الأسلحة الفتاكة المقدمة لأوكرانيا، إضافة إلى المرتزقة الأجانب، الذين يحاربون في صفوف القوات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية، هي أهداف ذات أولوية للقوات المسلحة الروسية".