أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أنّ "الهدف الأساسي للغرب الداعم لإسرائيل هو أن تزول المقاومة وتنتهي، فنحن نريد رئيس جمهورية يعرف أهمية دور المقاومة في الدفاع عن لبنان وعن أمن شعبه وعن سيادته، ويستطيع أن يُقدّر أهمية وضرورة المقاومة في حفظ لبنان وحمايته".
ولفت خلال حفلٍ تأبينيّ أقيم في بلدة عدشيت الجنوبية، الى أن "عدد من المرشّحين للرئاسة يعتبرون أنّ أمن واستقرار لبنان وحفظ الكيان اللبناني مرهون برِضى الإدارة الأميركية، أو بأن يكون لبنان مُنفتح بالعلاقات الدولية على كلّ الدول والأصدقاء، علماً أنّ هؤلاء يقرّون بأن كل أصدقائنا من الغرب لم ينفعونا في ردّ الإجتياح الإسرائيلي لا في العام ١٩٧٨ ولا في العام ١٩٨٢ ولا في العالم ٢٠٠٦ عندما شنّ الإسرائيليون بدعمٍ من الغرب وبتمويلٍ منه ومن بعض الدول الخليجية الحرب المشؤومة والتي انتهت بهزيمة نكراء للعدوّ الإسرائيلي".
واعتبر رعد أنه "علينا أن نختار الخيار الأصلَح وهو أن نأتي برئيسٍ يعتزّ بأداء شعبه وجهاد أبناءه في حماية بلده ويحرِص على أن لا يطعن المقاومة في ظهرِها ولا يُخيّب آمال الناس الذين عاشوا الأمن والتحرير في ظلّ فعاليّة المقاومة"، مشددا على أن "الصراع بالشّكل حول مقعد رئيس الجمهورية لكن في المضمون هو صراع حول مصيركم أن تبقون في هذا البلد أو تُهجّرون أو أن يستبيح عدوّكم هذا البلد أو أن تأمنون في بلدكم".