أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافتسكي، "أن مجريات الأحداث والمعلومات الواردة ليلا قادتنا إلى استنتاج أن هذا لم يكن هجوما متعمدا على بولندا، ووفقا لمعلوماتنا، لم تكن هناك خطة لمهاجمة أراضي بولندا، وبحسب المعطيات الحالية لن نقوم بتفعيل المادة الرابعة من ميثاق حلف الناتو".
وأشار إلى أن "بولندا تتشاور باستمرار مع حلف الناتو، ولكن في إطار معاهدة واشنطن للدفاع، هناك المادة 4، التي تلزم المشاركين بالتشاور في حالة وجود تهديد جنبا إلى جنب مع الرئيس في مجلس لجنة الأمن القومي، وفي ليلة الحادثة قررنا أن نتحقق من الشروط المسبقة لاستخدام المادة 4، وإذا كانت هجوما مباشرا مقصودا على أراضينا، فإن سفيرنا لدى الناتو ستتاح له الفرصة لاستخدامها".
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، لم يتم توجيه ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية في ذلك اليوم، والصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية. ولفتت إلى أن "جميع تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ "روسية" هي استفزاز متعمد بغرض التصعيد".
وأوضحت الوزارة إلى أن الصور من موقع الحادث المنشورة في بولندا تظهر بوضوح سقوط شظايا صاروخ من نظام الدفاع الجوي الأوكراني "S-300".