أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، بعد اجتماعه برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي، "انني تشرفت اليوم بزيارة ميقاتي، وفي جزء من الإجتماع كان برفقتنا بعض مسؤولي المركز التربوي للبحوث والإنماء، حيث قدمنا اليه وثيقة "الإطار الوطني للمناهج الجديدة "، كما توصلت إليها لجنة الصياغة في طبعتها الخامسة والتي ستعرض في تاريخ 23 تشرين الثاني الحالي على الهيئة العليا للمناهج التي ستدرس هذه الوثيقة وستقرها، بعد إدخال الملاحظات التي تراها مناسبة عليها".
وذكر: "في مناسبة سابقة قد أعلنت أن هذه الوثيقة الوطنية بامتياز هي بمثابة دستور تربوي أو طائف تربوي، لأن كل الفئات اللبنانية من كل الطوائف قد شاركت في وضعها وفي المناقشة حول الأطر المرجعية فيها والمعايير وكل المفاهيم التي أدخلت في هذه الوثيقة. لذلك فإننا نعول على اجتماع الهيئة العليا للمناهج التي ستنظر بهذه الوثيقة في 23 من الحالي للمباشرة في المرحلة الثانية من تطوير هذه المناهج".
وأوضح الحلبي، أن "الجزء الأخر من الاجتماع فقد كان مع ميقاتي للبحث في سير العام الدراسي في المدارس الرسمية خصوصا مطالب المعلمين وبعض المتأخرات التي كانت بسبب تأخر قانون الموازنة ونشره ودخوله حيز التنفيذ، وأننا نتطلع للمرحلة المقبلة لتحقيق انفراجات مالية على صعيد تحقيق مطالب الأساتذة لا سيما في ما يتعلق ببدلات النقل ومضاعفة الرواتب لأساتذة المدارس، وقدمت لرئيس الحكومة عدة مقترحات آمل أن تحظى بموافقته لتحقيق الإنفراج في الجو الدراسي الذي بدأ ببعض المطالبات حاليا والتي نأمل أن لا نصل فيها الى مراحل السلبية".
واستقبل ميقاتي وفدا من نقابة المعلوماتية في لبنان برئاسة جورج غسطين الخويري الذي اعلن بعد اللقاء : "عرضنا على ميقاتي تقديم المساعدة المجانية للدولة في مكننة بعض الادارات في الدولة اللبنانية وحماية المعلومات، من منطلق رغبتنا بمساعدة البلد".
وإلتقى ميقاتي وفدا من إتحاد بلديات الضنية برئاسة محمد سعدية الذي قال بعد اللقاء: "عرضنا لميقاتي الصعوبات التي تعانيها البلديات في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة،كما عرضنا له مواضيع تهم المنطقة من بنى تحتية وكهرباء وطرقات وغيرها".
وأجرى رئيس الحكومة، اتصالات مع وزارة المال من اجل الإفراج عن أموال البلديات.