رأت رابطة خريجي الإعلام، أنّه "كثرت في الآونة الأخيرة موجة التّطاول على السّلطة الرّابعة ورموزها، وكأنّ استباحة كلّ شيء في البلد أصبح أمرًا سهلًا، وصولًا إلى تفكيكه وضرب مؤسّساته، ومنها المؤسّسات الإعلاميّة ورموزها من نقابة ونقابيّين وصحافيّين، ذنبهم الوحيد أنّهم حرّاس الكلمة الحرّة وصائني الدستور والوطن، كي يبقى بلد الحرّيّات والإشعاع الإعلامي".
وشدّدت في بيان، على أنّ "أيّ تطاول على أيّ زميل صحافي ينتمي إلى نقابة محرري الصحافة والنّقابات والرّوابط ذات صلة من مصوّرين وخرّيجين، ويعمل وفق القوانين والأصول المهنيّة المنصوص عليها، يطال كلّ الجسم الإعلامي وجميع الأحرار في لبنان"، مؤكّدةً "أنّها ستكون إلى جانب نقابة المحررين في أيّ دعوى تطال أيّ متطاول على هذا الكيان الوطني، العريق بإشراقته وتمايزه عن كلّ المحيط".
ودعت الرّابطة إلى "وحدة الصفّ الصّحافي، ونبذ وتأديب كلّ من تسول له نفسه الإساءة إلى الإعلام والإعلاميّين اللّبنانيّين وفق القوانين النّقابيّة المعمول بها".