عرض الخبير الدولي في مجال الطاقة الاقليمية رودي بارودي، في لقاء مع اساتذة وطلاب جامعة سيدة اللويزة، المنظور الفريد حول اتفاقية الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وركّز بارودي، في عرضه، على إتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل وآثارها المحتملة، مستندا إلى رسم خرائط حصرية للمنطقة البحرية المعنية و - نقاط البداية والنهاية الدقيقة للحدود المتفق عليها في البحر.
وتناول بارودي التداعيات المفترضة ان يشهدها لبنان بعد التوقيع على الاتفاق واهمها، والتداعيات المحتملة للاتفاق على مجموعة متنوعة من الجبهات، بما في ذلك أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والأمن القومي، فضلاً عن التنمية البشرية والاجتماعية.
وشرح العرض التنفيذي لبارودي كيف كانت الوساطة الأميركية حاسمة في التوصل الى معاهدة فعلية فريدة من نوعها تتجاوز عقبات كبيرة وتمنح العديد من المزايا الحيوية للبنان.
وأوضح بارودي، كيف قبل الفريقان حلاً عمليًا لخلافهما المستمر حول النقطة البرية لحدودهما: نظرًا لأن هذه البقعة تُستخدم عادةً كنقطة انطلاق لخط الحدود البحرية، فقد اختار الجانبان بدلاً من ذلك خطًا يبدأ بعيدًا عن الشاطئ. وتضمن حديث بارودي، لأول مرة في منتدى عام، الموقع الدقيق لنقطة البداية تلك والمهمة في عمليات الترسيم.