اعتبر مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، أن "قمة مجموعة العشرين في بالي، أثبتت أن هذه الصيغة تنفذ وظائفها بشكل جيد"، مشيرا إلى أن "روسيا تعتبر اعتماد إعلان القمة نتيجة جيدة، تناسب الجميع، بطبيعة الحال، كانت لدينا توقعات واقعية تماما لما يمكن أن يحدث هناك".
ورأى أن "على مدار العام وفي معظم اللقاءات والاجتماعات بين الدول المنفردة، تمت مناقشة الموضوع الأوكراني، "في سياق مسيس"، وجرت محاولات لجعل هذا الموضوع سائدا، لكنها فشلت". ونوه بأن "الفكر السليم، ساد وسادت الرغبة في تحقيق نتيجة عملية وتغلبت على من حاول فرض التسييس المصطنع". وشدد على أن "الإعلان يعكس المسلك المتوازن تجاه عواقب النزاع في أوكرانيا، وتمت صياغته بلغة مقبولة جدا".
عقدت قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و 16 نشرين الثاني، وكان الوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف.