ذكر رئيس وزراء جورجيا إيراكلي غاريباشفيلي، أن "أعضاء في القيادة الأوكرانية، وهم حلفاء للمعارضة الجورجية، دعوا سلطات جورجيا بشكل علني إلى فتح "جبهة ثانية" ضد روسيا".
وأضاف في كلمة له في البرلمان: "تلخصت مهمة ممثلي الدولة الأوكرانية في محاولة فتح جبهة ثانية في جورجيا، وهذا الكلام ليس تأويلات وليس تخيلات وأوهام، أنا أقتبس الكلمات التي قالوها في المؤتمر الصحفي. ورغم ذلك تعتبرهم المعارضة الجورجية بمثابة الحلفاء لها، تخيلوا لو كان هؤلاء الأشخاص في السلطة الجورجية اليوم، هل لدى أي شخص أي شك في أنهم كانوا سيفتحون جبهة ثانية في جورجيا وستتحول البلاد إلى ميدان عسكري".
وأعرب رئيس الوزراء عن "ثقته في أنه لو كانت المعارضة تقود جورجيا، لكانت البلاد ستفقد سيادتها وستُسلم لروسيا".
ويشار إلى أن السلطات الجورجية أعلنت مرات عديدة، أنها لن تنضم إلى العقوبات التي فرضها الغرب ضد روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.