إلتقى البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي ببكركي، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وكان عرض لآخر التطورات على الصعيدين المحلي والدولي، كما ولعمل وزارة الخارجية حيالهما.
وفي سياقٍ منفصل، أشار وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، خلال لقائه الراعي، الى "أنني وضعت صاحب الغبطة في اجواء وزارة الشؤون والمشاريع التي نتابعها ولا سيما في ما يتعلق بأوضاع الناس. وعرضت لملف النازحين السوريين الذي أتابعه شخصيا مع اللجنة الوزارية للنازحين وشرحت لغبطته تفاصيل مغادرة الدفعة الأولى من النازحين الأراضي اللبنانية، كذلك الدفعة الثانية، واثر هذا الموضوع على لبنان ومستقبله".
ولفت الى أنني "سلمت غبطته دراسة تظهر مدى تحمل لبنان بالنسبة لموضوع النازحين وكيف علينا كدولة وكمسؤولين وككنيسة، ان ندعم عودة النازحين الى وطنهم لأن لبنان قدم القسط الكبير على مدى 12 عاما وسوريا باتت اوضاعها اكثر امانا وهي تستطيع استيعاب هذه الأعداد التي تزيد من الأعباء على لبنان على كافة الصعد".
من جهته، ذكر وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري خوري، بعد لقائه الراعي، أن "زيارة الراعي ضرورية في كل الأوقات، وقد أحببت في هذه المناسبة أن أضع غبطته في أجواء العدلية والتطورات الحاصلة لجهة اعتكاف القضاة والجهود المبذولة في هذا الخصوص، وأنا دائماً أسعى لكل ما يرضي الجسم القضائي، ومن الطبيعي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها أن لا يستطيع القاضي القيام بواجباته كما يجب. وقد وضعت غبطته في مدى إمكانية إعادة الأمور الى طبيعتها في القريب العاجل، وأنا على اليقين أن الجسم القضائي على قدر من المسؤولية للقيام بواجباته كما يجب، وأتمنى أن تعود الأمور الى طبيعتها قريبا".
وأوضح أن "الشق الثاني الذي أحب الراعي الاستفسار عنه فهو ملف مرفأ بيروت، وقد أعطيته ما أملك من معلومات لأن الملف ليس في يدي، وتناقشنا في أمور حياتية أخرى يعاني منها اللبنانيون، وعلى أمل أن أعود قريبا لزيارة الصرح".