أفادت وكالة "رويترز"، بأنّ مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا يوم الاثنين المقبل، وذلك من أجل بحث ملف كوريا الشمالية.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت بيونغ يانغ في وقت سابق من يوم الجمعة، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، تزامنًا مع إطلاقها لعدة صواريخ بالستيا خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، وذلك ردًا على ما وصفته بالتهديد الأميركي، بسبب تعزيز واشنطن لتواجدها الأمني في المنطقة، كما اجراء مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية.
وبعد عملية اطلاق الصاروخ البالستي الأخير، شدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية والقوات المعادية تحثنا على تسريع قوّتنا النووية"، معلنًا أنّه "إذا استمر تهديد الأعداء فإننا سنلجأ للأسلحة النووية".
وأكّد أنّ "التحركات العسكرية ضدنا ستؤدي إلى الدمار الذاتي لمن يقوم بها"، مشيرًا إلى أنّ "قوتنا النويوة قادرة على ردع أي تهديد".