اعتبر امين فرع الجنوب في حزب "البعث" علي حميدان، انه "من تشرين التصحيح كان المسار، وصوبت البوصلة نحو رؤية شاملة لتطوير العمل القومي وترسيخ مبادىء الوحدة القومية في مواجهة المشاريع التقسيمية وايلاء الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية اهمية عالية من اجل بناء مجتمع متعافي قادر على المواجهة والانتصار، فألف تحية الى روح فائد التصحيح وقائد الانتصارات القائد الخالد حافظ الاسد الذي قلب الموازين ووضع المشروع القومي العربي على الطريق السليم".
ورأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، خلال مهرجانا خطابيا حاشدا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الاسد، في مدينة النبطية، أن "الحركة التصحيصية هي عنوان للقضية وللشهداء تنقل الواقع في منطقة الشرق الاوسط من خضوع واستسلام، الى ثورة ومقاومة وانتصار، فكرست سوريا الانتصارات لتكتب امجاد الامة العربية بدماء شهداؤها لتبقى راية المقاومة وعدم الخضوع للصهاينة خفاقة عنوانا للقضية وللشهداء حركة تصحيحية مباركة بقيادة الرئيس الخالد حافظ الاسد التي اطلقت العنان لثقافة المقاومة".
وأكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، "أننا ماضون حتى النهاية لتحرير فلسطين، ولتحرير ما تبقى من أرضٍ لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفي كلّ مناطق التحفّظ والإلتباس والنّزاع بيننا وبين العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، ونحن ماضون كذلك لحماية مواردنا التفطية والغازية، وماضون من من أجل أن نصل إلى اللحظة التي نمنع فيها العدو وبصورة مُطْلَقَةٍ من أن يتمادى في انتهاك سيادتنا الوطنية براً وجواً وبحراً .
وشدد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي يوسف حجازي، على ان "حضورنا في الجنوب يفترض ان يكون مميزا، مميزا لاننا على حدود فلسطين وراية حزبنا هي راية العروبة، راية فلسطين، وقضيتنا المركزية كانت وابدا قضية فلسطين، وبهذه المناسبة العزيزة كثيرا على قلوبنا وقلوب كل حر وشريف في هذه الامة لا بد من ان نستذكر جميعا اهمية هذه الحركة التصحيحية في جنوب لبنان، لان هذه الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الاسد اسهمت في وضع سوريا في موقعها الطبيعي دائما وابدا شريكا الى جانب حركات المقاومة في كل ساحات النضال من لبنان والى فلسطين والى جانب كل قضايا الشعوب العربية المظلومة".
وأضاف، "اليوم نقول من الجنوب وبشكل واضح انه لا مكان في لبنان لرئيس جمهورية يطعن المقاومة في ظهرها، فهم يحلمون حينما يعتقدون انهم يستطيعون ان يفرضوا رئيسا للجمهورية يشبه خيار الصحوات وجيوش حرة، هذا لبنان، لا مكان في لبنان، لا لعملاء ولا لمطبعين على ابواب سفارات، احتراما لتاريخ هذا البلد ولتضحياته، لامكان الا لرئيس يؤمن بالعروبة ويؤمن بالمعادلة الذهبية التي دفع ثمنها دم، ولم تكن كما يتوهمون نتاج كلام كتب على ورق، هذه المعادلة كتبت بالدم، نريد رئيس لا يتردد في ربط العلاقة بين الدولتين اللبنانية والسورية، وفي ذلك مصلحة لبنانية بالدرجة الاولى، ونحن نقول في حزب البعث العربي الاشتراكي وبشكل واضح انه لم يعد مقبولا ان تتم الزيارات الى سوريا سرا، او تمر من دون قرارا واضح من مجلس الوزراء".
في هذا السياق، لفت الى أن "الاتفاق الذي حصل بموضوع الترسيم البحري ما كان ليتم لولا المقاومة، وكانت اسرائيل ستستخرج النفط وتسرقه وتسرق الغاز، نعم المسيرات هي التي حضرت هذا الاتفاق وحصنته". وتوجه لـ"المصفقين مؤخرا على اتفاق الطائف وبنود الطائف، نقول نحن نقبل بالطائف كما هو علما انه لا مقدس ولا منزل، وحقنا الطبيعي ان نناقش في تطبيق صيغة الطائف، والا ما هو نتاج الطائف الذي نحن فيه حاليا، ماهي كل هذه الكوارث الاقتصادية والمعيشية والتحاصص والمذاهب، لنقول اننا نقبل بالطائف كما هو ولا نريد ان نمس اي شعرة فيه".