أكدت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، في عيد الاستقلال، أن "وطننا اللبناني المنشود، هو شعب وسيادة وكرامة وطنية، وعلم يجسّد لُحمة اللبنانيين في وطنهم الجامع لكل ابنائه المواطنين، استناداً إلى دستور يحدد الحقوق والواجبات، ويرسم حدود الفصل بين الحق والباطل في إدارة الدولة، أما أنتم يا نظام المآسي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، عوضاً أن تكونوا ركائز استمرارية حكم البلد وأهل الوطن، جعلتم من لبناننا إمارات مذهبية طائفية، في فيدرالية مقنعة تحكمون بها من أجل انانيات شخصية متوارثة، عبر أجيال فسادكم وإفسادكم وحاشياتكم، من المحظيين والمحظيات بنعمكم الحرام".
واعتبرت في بيان، أن "اليوم أنتم تخليتم عن خوفكم وحرصكم، على استمرارية قناعكم المنافق، في الوطنية وإدارة الدولة، لتعلنوا فيدراليتكم المذهبية الطائفية، وخضوعكم للهيمنة الخارجية، وعطلتم حكومة صنعت في كواليس الخارج شرقاً وغرباً، ودعوتم بكل وقاحة لانتخابات مزورة، بقانونها اللا شرعي، الذي هو مطية لكم كي تعودوا وعودتكم لن تكون أحمد".
وشددت على "أنكم نهبتم أموال اللبنانيين ومستقبل أولادهم في وطنهم، واليوم تدّعون أنكم ستحصلون حقوق اللبنانيين في ودائعهم، وأنتم الناهبون والسارقون زدتم في النفاق حتى كفرتم".
وتوجهت الى "اللبنانيين جميعاً، بكل طوائفكم ومذاهبكم، أنتم الآن بلا رئيس للجمهورية، هذا الرئيس الذي يكرس وحدة الوطن، ويجسّد استمرارية وطننا اللبناني ككيان نهائيّ لكل أبنائه، هؤلاء القابعين في مجلس النواب الذين انتخبتوموهم بقانون انتخابي هزيل، زوّر النسبية وجعل أصواتكم، أصواتاً سنية ومسيحية وشيعية ودرزية، لا يريدون انتخاباً لرئيسٍ عتيد، بل جلسات درامية سوداء تغطي انتظار أوامر معلميهم من الخارج".
ورات أن "أول مقومات استعادة وطننا الكيان الواحد الموحد هو انتخاب رئيساً للجمهورية، واذا لم يتحقق في الايام القادمة، وليس الأسابيع القادمة والأشهر القادمة فوطننا اللبناني تحت تهديد وجودي جدي وحقيقي، لهذا انه ليس باستقلال ولا وطن، بل مزرعة مذهبية طائفية، سنسقطها مع كل المواطنين اللبنانيين قريباً بإذن الله".
وذكرت أن "جيشنا الوطني كان وسيبقى ضمانة وجودية لهذا الوطن اللبناني، ونحن على يقين أن رجالنا وماجداتنا في جيشنا، هم جسر العبور بين نظامكم الفاني، ووطننا القادم".