وَضع وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس إكليلًا من الغار باسم الجمهوريّة اللّبنانيّة، على ضريح رئيس الجمهوريّة الرّاحل كميل شمعون في دير القمر، لمناسبة ذكرى الاستقلال.
وبعد استعراض ثلّة من الجيش وعلى لحن موسيقى التّعظيم والموت، أشار كلّاس في كلمة له، إلى أنّ "في يوم تعظيم أبطال الاستقلال، يشرّفني أن أضع باسم الجمهوريّة اللّبنانيّة، إكليل كرامة ووفاء على ضريح شمعون، تحيةً لجهوده وعطاءاته من أجل كلّ لبنان واللّبنانيّين، وأن أقِفَ وقفة مجد، إكبارًا لمقامه الرّفيع في قلب اللّبنانيّين وفي ضمير التّاريخ".
ولفت إلى أنّ "في زمن الشّغور وخطر الفراغ والذّكرى التّاسعة والسّبعين للاستقلال، لا يُطمِئن خوفنا على لبنان، إلّا:
1- الحضور الدّائم لُبناةِ الفكر الاستقلالي… في غيابهم.
2- النّضال العَنيد لأبطال الحرّيّة في استشهادهم ووجودهم.
3- الفَهم الرّصين والمؤسّساتي للدّستور، ووجوب حمايته من شرور أخطار الخبراء الاستراتيجيّين، والتّفسيرات الجاهزة غبّ الطّلب!
4- أعمق ما نطمِنّ إليه، كيانيّة الجبل، الّتي نرى فيها ومن خلالها وبمشاركة جبليّة أصيلة جامعة، أيقونة لبنان الدّائمة الحضور".