ذكر حزب "الكتائب اللبنانية"، في بيان بعد اجتماعه الاستثنائي في بكفيا قبيل القداس السنوي لراحة نفس الوزير الراحل بيار الجميّل برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجمّيل، أن "رئيس الحزب أكد على أهمية هذا اليوم في مسيرة الكتائب والكتائبيين كونه يشكل نقطة التقاء بين استشهاد بيار وتأسيس الحزب وذكرى الاستقلال في آن، فليس من باب الصدفة أن يتحد تاريخ الكتائب بتاريخ لبنان. وجدّد الجميل والمكتب السياسي العهد بمتابعة النضال على قاعدة الصدق والإخلاص في العمل الوطني في خدمة لبنان".
وشدد المكتب السياسي، على "موقفه الرافض لأي تشريع في ظل الفراغ الرئاسي، أولاً عملاً بمنطوق الدستور في مواده ذات الصلة 73،74،75، ثانياً لأن المعني بالتوقيع على القوانين لتصبح نافذة هو رئيس الجمهورية سنداً للمواد ٥٦ و٥٧ و ٥٨ من الدستور، وبالتالي فإن أي قانون يقرّ في الفترة المقبلة يبقى غير نافذ، ثالثاً لا وجود لحكومة للسهر على تنفيذ القوانين، ورابعاً والأهم يرفض المكتب السياسي التأقلم مع الوضع الشاذ المتمثل بشغور موقع الرئاسة، والرضوخ للفراغ وتنظيمه بدل الانصراف فوراً إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الانتظام إلى المؤسسات والحياة العامة في البلاد".
واستمع المكتب السياسي إلى تقرير الأمين العام حول الانتخابات النقابية وآخرها انتخابات نقابتي المحامين والمعالجين الفيزيائيين والتي تميزت بتواجد كتائبي لافت، وجرى التأكيد على ضرورة تحصين هذا الحضور وتدعيمه وتفعيله، كما هنأ رئيس الحزب الفائزين الذين تحلّوا بالروح النقابية والمهنية العالية التي لطالما طبعت عمل الكتائبيين في نقاباتهم".