أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن قواتها كانت "بمنأى من الخطر"، كما لم تستهدف أي غارة مواقع تواجدت فيها، إثر إعلان المقاتلين الأكراد عن استهداف طائرة مسيرة تركية قاعدة مشتركة مع قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
واوضح المكتب الإعلامي للقيادة المركزية ان "القوات الأميركية كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيف قوات أميركية"، مشيراً إلى أن الغارات، الأقرب لمكان تواجد قواتها، وقعت على بعد حوالى 20 إلى 30 كيلومترأ منها.
واستهدفت مسيرة تركية الثلاثاء قاعدة مشتركة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن وقوات سوريا الديموقراطية التي قتل اثنان من عناصرها، وفق ما أفاد متحدث باسم تلك القوات والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وافاد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، فرهاد شامي لوكالة "فرانس برس"، إن المسيرة التركية استهدفت "قاعدة مشتركة لقوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي لتخطيط وانطلاق العمليات ضد تنظيم "داعش" في شمال محافظة الحسكة (شمال شرق)".