أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، الى أن "بعد انتهاء الحرب البادرة، نمت مخالب توسع حلف "الناتو" بشكل أعمق وأوسع، وشمل "الناتو" ليس فقط الفضاء الإلكتروني والفضاء، المجالين اللذين كان من المفترض في الأصل أن يتم التعامل معهما من قبل الأمم المتحدة والوكالات الدولية الخاصة، كما أنه قام بتوسيع نطاق تدخله في مجموعة واسعة من المجالات المدنية بما فيها تغير المناخ والبنية التحتية الأساسية والابتكار التكنولوجي وسلاسل التوريد وموارد الطاقة والصحة".
واعتبر في مؤتمر صحفي، أن "الناتو بكونه منظمة إقليمية، يجب عليه مراعاة حدوده الجغرافية وعدم محاولة فرض قواعده الخاصة والسعي لتجاوز صلاحياته"، لافتا الى أنه "يعد تشكيل وتطوير السلاسل الإنتاجية العالمية وسلاسل التوريد نتيجة للعمل المشترك لقواعد السوق واختيار المصانع، حيث قامت الصين في السنوات الماضية بتنظيم التعاون الإيجابي والمتساوي في المجالات المناسبة مع الدول ومصانع المناطق المختلفة بما فيها الدول الأعضاء في حلف "الناتو"، الأمر الذي أتى بفائدة كبيرة لشعوب جميع الجهات".