كشفت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، الى أنه "إذا تبين أن الهجوم خرج من قطاع غزة، فسيكون لذلك ثمن"، معتقدا أن "الهجوم نفذه فلسطينيون يحملون بطاقات هوية زرقاء (جنسية إسرائيلية) من القدس الشرقية". وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي عزز تواجد قواته في القدس "لمنع الهجمات المستوحاة".
وبحسب القناة "13" الإسرائيلية الخاصة،"لم تكن كاميرات بلدية القدس تعمل وقت الهجوم، مما يجعل من الصعب محاولة فهم متى ومن زرع العبوات".
في وقت سابق، لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، الى أن "الهجوم المزدوج الذي وقع في القدس الغربية، يختلف في طبيعته عن الهجمات التي شهدتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة".
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، وقع التفجيران بعبوات ناسفة، الأول عند محطة للحافلات قرب بلدة "جفعات شاؤول"، فيما وقع الثاني في راموت في القدس الغربية أيضا، وأسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 19، بينهم 3 إصاباتهم خطيرة.