اعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي يعتزم مساعدة فنزويلا للخروج من أزمتها السياسية، بانه "تستأنف المحادثات بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة الفنزويلية في 25 و26 تشرين الثاني".
ولم يحدّد مكان إجراء المفاوضات، ما يشير إلى أنّها قد تُستأنف في المكسيك.
وبدأت الحكومة والمعارضة الفنزويليتان مفاوضات في المكسيك في آب 2021 بعد فشل محاولتين سابقتين لحلّ الأزمة السياسية.
لكنّ الحكومة علّقت المفاوضات في تشرين الأول 2021 ردّاً على تسليم جمهورية الرأس الأخضر أليكس صعب، وهو صديق مقرّب للرئيس الفنزويلي ووسيط للسلطة في الخارج، إلى الولايات المتحدة التي اتهمّته بغسل الأموال.
ومذّاك، حاول عدد من الوسطاء الدوليين إعادة إطلاق المفاوضات، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حاول التوسّط في منتصف تشرين الثاني إلى جانب الرئيس بيترو ونظيرهما الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، بالإضافة إلى وساطة الفاتيكان الذي أرسل مؤخرًا وفدًا إلى كراكاس.
وبعدما أصبح في آب أول رئيس يساري لكولومبيا، أحيا غوستافو بيترو العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.