أشار نائب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النّائب سليم الصايغ، إلى أنّ "الجميع بات يعلم أنّ مجلس النّواب والدّيمقراطيّة في لبنان، رهينتان بقرار "حزب الله"، وعندما يعترف باللّعبة الدّيمقراطيّة وبأنّ القرار لا يُفرض من خارج المجلس، عندها تستكمل اللّعبة الدّيمقراطيّة وتنعقد جلسات متتالية حتّى انتخاب رئيس للجمهوريّة".
وأكّد، في حديث تلفزيوني، أنّ "بعض النّواب ومنهم كتلة "الكتائب" يقومون بواجباتهم ويعبّرون عن رأيهم بطريقة واضحة وإيجابيّة، أمّا التّعبير عن الرّأي بالورقة البيضاء من قبل الفريق الآخر فهو استعمال الإجراءات الدّستوريّة لضرب الدستور ونحر الدّيمقراطيّة، وهذا مرفوض".
ولفت الصّايغ إلى "الدستور يقول إنّ على المجلس النّيابي أن ينتخب، لا أن يحضر النّواب ويقوموا بمهزلة. واجبات النّواب انتخاب رئيس للجمهوريّة، وعدم القيام بهذا الدّور هو تحوير وانحراف للدّستور". وعن الدّور الفرنسي والقطري في الاستحقاق الرّئاسي، ركّز على أنّ "الفريق الآخر يستعطي الفرنسيّين للتّدخّل لصالحه، والفرنسيّون يطالبون ببناء الدّولة بطريقة ديمقراطيّة والتّوقّف عن أخذ الشّعب والمجلس رهينة، ولا يدخلون ببزار الأسماء. كذلك الأمر مع الاخوة القطريّين الّذين يساعدون في تسهيل العمليّة الدّيمقراطيّة".